منتدى الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزهراء

¤¦¤`•.•`منورنا ياღ زائر ღلاتنسى الصلاة على محمد وال محمد ¤¦¤`•.•`
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السواك في الطب النبوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zahra
عضو برونزي
عضو برونزي
zahra


انثى
المزاج : non
العمل/الترفيه : مصممة
الموقع : بين السحاب
عدد الرسائل : 228
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

السواك  في الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: السواك في الطب النبوي   السواك  في الطب النبوي Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2008 7:46 pm



السواك



• أهمية الفم والأسنان:

أن الروايات الواردة في موضوع السواك، عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) تزيد على عشرة، أو خمسة عشر، أو عشرين حديثاً، على أبعد التقارير.

ولكن كم كانت المفاجأة والدهشة كبيرة، ونحن نجد من الأحاديث أضعاف ذلك مراراً كثيرة.. الأمر الذي يجعلنا ندرك إلى حد ما مدى أهمية هذا الأمر وخطورته إسلامياً، وهو من الموضوعات التي لا داعي للكذب، ولا رغبة للوضاعين الذين حذّر النبي (صلى الله عليه وآله) منهم.. فيها.

هذا كله عدا عن كثير من الأحاديث التي تؤكد على لزوم نظافة الفم، وطيب رائحته، مما لا مجال لتتبعه..

والسؤال الذي يطرح نفسه بادئ ذي بدء، هو:

لماذا يهتم الشارع المقدس بنظافة الأسنان إلى هذا الحد؟!.. وكيف لم نجده يهتم بكثير من الواجبات بهذا المقدار الذي يهتم فيه بالسواك، ونظافة الفم وهو مستحب؟!.

والجواب عن ذلك واضح جداً..

فإن ضرورة الأسنان للإنسان لا يمكن تجاهلها ولا إنكارها من أحد. وهي نعمة لا يشعر الإنسان عادة بها أو بأهميتها إلا إذا فقدها.. مع أنه يستفيد منها كل يوم أكثر من مرة، وأن أي ضرر يلحق بها يوقعه ولا شك في الضيق والحرج، ويوجب اختلال أحواله جزئياً، ويؤثر عليه تأثيراً لا يكاد يخفى..

ولعل من الأمور الواضحة: أن الأسنان الصناعية لا تستطيع حتى في أفضل حالاتها أن تقوم بوظيفة الأسنان الأصلية، ولا هي من الكفاءة بحيث تؤمن لصاحبها راحته التي يتوخاها منها، كما لو لم يكن قد فقد مثيلاتها الطبيعية..

كما أن من البديهي أن الأسنان كما تساعد المعدة، بتهيئة الطعام لها، وجعله في وضع يكون قابلاً للهضم، أو على الأقل تجعل هضمه أيسر مما لو بقي على حالته الأولى.. كذلك هي تساعد الإنسان في المنطق، ويؤثر فقدانها عليها بشكل ملحوظ..

وما علينا من أجل إثبات ذلك إلا أن نتذكر حالة من فقدوا أسنانهم، ومدى ما يبذلونه من جهد من أجل جعل الطعام في وضع تتمكن معه المعدة من هضمه والاستفادة منه.. وكذلك مدى ما يبذلونه من جهد من أجل إخراج الكلمات بنحو تكون واضحة ومفهومة..

وعدا عن ذلك.. فإن اختلال الوضع الطبيعي للأسنان، ومرضها وموبوئيتها، يؤدي في كثير من الأحيان إلى أمراض ومضاعفات سيئة في كثير من أجهزة الجسم.. ولسوف يتضح ذلك بعض الشيء في ما يأتي إن شاء الله تعالى..

ومن هنا ومن أجل أمور هامة أخرى سنشير إليها إن شاء الله كان اهتمام الإسلام بالأسنان، وكانت دعوته الملحة للعناية بها، والحفاظ على سلامتها، فأمر بكل ما من شأنه أن يحفظها ويصونها، ونهى وحذر من كل ما يضر بها وبسلامتها، إيماناً منه بأن سلامة الأسنان الطبيعية تؤثر في سلامة الإنسان، وسقمها يؤثر في سقمه.. ولذا.. فإن من المهم أن يحافظ الإنسان عليها ليستفيد منها أكبر قدر ممكن في حياته، وأن يحتفظ بها سليمة ومعافاة، لأن معنى ذلك هو احتفاظه وكثير من أجهزة جسمه بسلامة والمعافاة أيضاً..


• معنى السواك:

وكان من جملة ما أمر به الإسلام في نطاق اهتمامه بالأسنان، مما له أثر كبير على صحتها وسلامتها هو:

(السواك): أي غسل الأسنان وتنظيفها..

روايات أهل البيت في السواك

الذي أجمع الفقهاء على استحبابه.. وخصوصاً للوضوء والصلاة.. ولا بد من أجل استيفاء الإشارة إلى أكثر ما تضمنته الروايات من تقسيم البحث على النحو الذي ينسجم مع ما تضمنته، فنقول:


• موقف المعصومين (عليهم السلام) من السواك:

لقد اتبع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، والأئمة من ولده أساليب متنوعة في الدعوة إلى الالتزام بالسواك، ونشير هنا إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين قد التزموا بالسواك عملاً - وعملهم سنة لنا، وما علينا إلا أن نقتدي بهم، ونهتدي بهديهم، سواء في أفعالهم، أو في أقوالهم..

وإذا كان من الممكن أن لا يلتفت كثير من الناس إلى ذلك، أو لا يتيسر لهم الإطلاع عليه لبعد شقتهم، فقد حاولوا (عليهم السلام) توجيه الأنظار إلى هذا الأمر، وحدثوا الناس عنه، وسجلوه على أنه حقيقة جديرة بأن يتناقلها الناس، وأن يخذوها بعين الاعتبار.

فعن الإمام الصادق (عليه السلام)، وهو يتحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه كان يستاك في كل مرة قام من نومه(1) .. وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك إذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه(2). وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك لكل صلاة(3). وروي أن السنة السواك في وقت السحر(4).

وعن الباقر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يكثر السواك وليس بواجب(5).

وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك كل ليلة ثلاث مرات، ومرة إذا قام من نومه إلى ورده، ومرة قبل خروجه إلى صلاة الصبح(6).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام): (إني لأحب للرجل إذا قام بالليل أن يستاك)(7).

بل لقد كان (صلى الله عليه وآله) إذا سافر يحمل مع نفسه المشط والمسواك و.. الخ(Cool.

بل لقد بلغ التزامهم (عليهم السلام) بذلك حداً أنه لو ترك أحدهم السواك كان ذلك ملفتاً للنظر، ومدعاة للتساؤل، فقد روي أن الصادق (عليه السلام) ترك السواك قبل أن يقبض بسنتين، وذلك لأن أسنانه ضعفت(9).

وأما أمرهم (عليهم السلام) بالسواك، وحثهم عليه بالقول.. فكثير جداً أيضاً ويمكن تقسيم النصوص التي وردت في ذلك إلى عدة طوائف:


الأولى:الالتزام بالسواك

ما دلت على لزوم الالتزام بالسواك وتحذر من تركه من جهة عامة، أي من دون تعرض لبيان أية خصوصية فيه.. حتى لقد اعتبر الإمام (عليه السلام)، أن التارك للسواك ليس من الناس.. فلقد قيل للصادق (عليه السلام):

أترى هذا الخلق، كلهم من الناس؟.

فقال: ألق التارك منه للسواك(10).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: نظفوا طريق القرآن. قيل: يا رسول الله، وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم. قيل: بماذا؟ قال: بالسواك.. وفي معناه غيره(11).

وقد جعل في بعض الروايات عنه (صلى الله عليه وآله) من أسباب عدم نزول الملائكة عليهم: أنهم لا يستاكون، بالإضافة إلى أنهم لا يستنجون بالماء، ولا يغسلون براجمهم(12).

وعن الصادق (عليه السلام): من سنن المرسلين السواك، وبمعناه نصوص أخرى(13).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرائيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى وأدرد. وفي بعضها: حتى خفت أن يجعله فريضة. وفي معناه غيره(14).

وعن الصادق (عليه السلام): نزل جبرائيل بالسواك، والخلال، والحجامة(15).

فإذا كان السواك من سنن المرسلين، فهو إذن ليس أمراً عادياً يمكن التغاضي عنه بسهولة.. خصوصاً.. وأن جبرائيل ما زال يوصي به النبي (صلى الله عليه وآله) حتى خاف أن يجعله فريضة. فما أحرانا إذن أن نقتدي بالمرسلين من أجل هدايتنا، ونهتدي بهديهم حيث أنهم لم يرسلهم الله إلا من أجلنا، وبما فيه مصلحتنا والخير لا.. ولعل هذا هو السر في التعبير بكلمة: (المرسلين)، بدل كلمة: (الأنبياء)!!.

نعم.. وقد سمح الشارع للصائم بأن يستاك، رغم قيام احتمال سبق شيء إلى جوفه.. كما وسمح للمحرم بأن يستاك، وإن أدمى.

فعن الحسين بن أبي العلاء قال: سألنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن السواك للصائم؟ فقال: نعم، أي النهار شاء(16). وعن النبي (صلى الله عليه وآله) إذا صمتم فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشي، فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي، لا كان نوراً بين عينيه يوم القيامة(17). وثمة روايات أخرى، وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت: المحرم يستاك؟ قال: نعم، قلت: فإن أدمى؟ قال: نعم، هو من السنة(18).

وعن الباقر (عليه السلام): ولا بأس أن يستاك الصائم في شهر رمضان أي النهار شاء، ولا بأس بالسواك للمحرم(19).

وثمة روايات كثيرة تأمر بالسواك وتحث عليه، لا مجال لاستقصائها في هذه العجالة.. فمن أراد المزيد، فليراجع مجاميع الحديث والرواية، كالبحار، والوسائل، ومستدركاتها، وغير ذلك.


الثانية: السواك للوضوء والصلاة:

ثم هناك ما دل على استحباب السواك ولا سيما عند الوضوء(20) والصلاة(21)، وأنه لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة.. أو عند كل صلاة(22).

والظاهر: أن المراد: الأمر الوجوبي، وإلا: فإن الأمر الاستحبابي ثابت.. كما أن الظاهر هو أنه لا منافاة بينهما، فإن السواك للوضوء معناه أن تكون الصلاة بسواك أيضاً.. فعبر بإحداهما عن هذا وعن الآخر بذاك، لعدم الفرق في النتيجة بينهما.

وورد أيضاً: أن ركعتين بسواك أفضل من أربع ركعات(23)، أو سبعين(24)، أو خمس وسبعين ركعة بدونه(25). أو أن صلاة بسواك أفضل من التي يصليها بدونه أربعين يوماً، بعد أن قال: عليك بالسواك، وإن استطعت أن لا تقل منه، فافعل(26)..

وأن السواك يضاعف الحسنات سبعين ضعفاً(27).. وأنه من السنن الخمس التي في الرأس(28).. ويرضي الرحمن(29).. ومن سنن المرسلين، وقد تقدم..

وقال أبو عبد الله إذا قمت بالليل فاستك، فإن الملك يأتيك فيضع فاه على فيك، فليس من حرف تتلوه، وتنطق به إلا صعد به إلى السماء، فليكن فوك طيب الريح.. وفي معناه غيره(30).

والروايات في هذا المجال كثيرة لا مجال لاستقصائها..

هذا.. ولابد من الإشارة هنا إلى أن ما تقدم من الاختلاف بين أربع ركعات، أو سبعين، أو خمس وسبعين ركعة، أو أربعين يوماً، في مقام إثبات الأجر وأفضلية الصلاة بسواك على غيرها.. لا يستدعي التشكيك في هذه الروايات.. إذ لعل السواك الذي تكون المنافع الدنيوية هي المقصودة منه هو الذي يفضل الركعتان معه الأربع ركعات، أما الذي يقصد منه الثواب الأخروي.. فإن ركعتين معه تعدل سبعين ركعة.. أو خمس وسبعين، أو أربعين يوماً، على اختلاف درجات الإخلاص في النية في هذا المجال..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السواك في الطب النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزهراء :: صحتك بالدنــــــيا.... :: منتدى العلاج بالاعشاب-
انتقل الى: