منتدى الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزهراء

¤¦¤`•.•`منورنا ياღ زائر ღلاتنسى الصلاة على محمد وال محمد ¤¦¤`•.•`
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفائدة النفسية ____4: الأخلاق__: الجود__6: الشكر__7: العفة في الصوم__8: الأمانة__9: التقوى_10: الإخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الزهراء
مشرف عام
مشرف عام
محب الزهراء


ذكر
المزاج : الحمدلله
صور المزاج : الفائدة النفسية ____4: الأخلاق__: الجود__6: الشكر__7: العفة في الصوم__8: الأمانة__9: التقوى_10: الإخلاص 16210
العمل/الترفيه : لايوجد
الموقع : منتدى الزهراء
عدد الرسائل : 2359
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

الفائدة النفسية ____4: الأخلاق__: الجود__6: الشكر__7: العفة في الصوم__8: الأمانة__9: التقوى_10: الإخلاص Empty
مُساهمةموضوع: الفائدة النفسية ____4: الأخلاق__: الجود__6: الشكر__7: العفة في الصوم__8: الأمانة__9: التقوى_10: الإخلاص   الفائدة النفسية ____4: الأخلاق__: الجود__6: الشكر__7: العفة في الصوم__8: الأمانة__9: التقوى_10: الإخلاص Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 4:27 am

4: الأخلاق

نستطيع أنْ نعرف (علم الخلاق) بأنّه: (علم الواجب). لأنَّ معنى (الواجب) هو الالتزام بأداء عمل مفروض، على أنْ يكون هذا العمل، غير قائم على (القهر) ولا على (المنفعة) فالعمل القائم على (القهر) ليس عمل أخلاقياً، بل كثيراً ما يكون ضد الأخلاق، لأنّ عنصر (الإرغام) يسلب حرية الإنسان وعزته، فيغدو الإنسان (آلة) لا تعرف الأخلاق.

والعمل القائم على (المنفعة)، لا يكون عملاً أخلاقياً، لأنّ الإنسان لا يؤديه إيماناً به، بل إيماناً بأجرته، فيفقد العمل صفته الذاتية المستقلة، ليصبح عملاً طريقياً يتقمص صفة هدفه، وإنّما العمل الأخلاقي، هو العمل الذي يأتي به الإنسان، لذاته المجردة، لا نكاد نجد عملاً، ينطبق عليه هذا التعريف، أظهر من الصوم، لأنّ الصائم لا ينال جزاءً على ذات الصوم ـ وإنْ نال الجزاء على صورته الظاهرة ـ ولا يفرض عليه إلزام قهري ـ وإنْ فرض إلزام على القيام بصورة الصوم ـ لأنّ حقيقة الصوم لا تبرز للوجود إلاّ بعد اكتمال شرائطه، وكل إنسان يستطيع أنْ يفطر دون أنْ يعلم به أحد، فلا يقع ذات الصوم الحقيقي، مقابل الأجرة، ولا تحت القهر.

بالإضافة إلى أنَّ الصوم، حيث يهدأ الأعصاب، يخفّف دورة الدم، وتهدأ فورت الجسد، فيحيا الصائم بروحه أكثر منه بجسده، فيكون انقياده لعقله أسهل من غير أحيان الصوم، فتنطلق في نفسه الفضائل دفعة واحدة، فتطغي غرائز الفضيلة على غرائز الرذيلة، ويتسامح أخاه، ويصفح عن المسيء، ويسعى للمصالح العامّة، ويصل الرحم، يتحرك في عقله حب التأمل والتفكير، في فلسفة الوجود، وفلسفة الغنى والفقر، فتجيش عواطفه، ويود لو يستطيع أنْ لا يرى جائعاً أبداً، وأنْ يسخو بكل ما لديه، لإنقاذ النّاس من الجوع، الذي يقاسي منه الأمرَّين، فيندفع إلى تفقّد الأهل والأرحام، وإطعام الجائعين، ومساعدة المحتاجين.

* * * * *

على أنّ الصائم الجائع، يكون أبعد النّاس، عن التفكير في الخداع، والخصام، لأنَّه لا يجد الحول الذي يؤهله للخشونة والغلظة، وإنّما يكون رفيقاً سهلاً، فيكون أصدق النّاس لهجة، وأوفاهم وعداً، وأبعدهم عن الأذى والشر.

* * * * *

زيادة على أنَّ رمضان، شهر يتطهر فيه كل شيء، ويتهذب فيه كل شيء، لأنَّ الصوم يسموا بالروح، إلى حيث تحقر عنده المادة، ويصفو له إشراق القلب، ما دام دينه يقرر: إنّ الجوارح كلها لا بد أنْ تصوم، وتشارك المعدة والفرج، حتى يكمل صومه، على ما ورد من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من عبد يصبح صائماً، فَيُشتم فيقول: إنّي صائم، سلامٌ عليكم، إلاّ قال الرب تعالى: ((استجار عبدي بالصوم من شر عبدي، قد أجرته من النّار، وأدخلته الجنّة)). والحديث المأثور عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا صام أحدكم، فلا يجادلن أحداً، ولا يجهل ولا يسرع إلى الحلف والإيمان بالله، فإن جهل عليه أحد فليتحمله). فالصوم اللسان من الكذب، والغيبة، والنميمة، والقذف، وشهادة الزور، وتصوم العين عن الامتداد إلى المحرمات، ويصوم القلب عن الحقد والحسد والرياء، وتصوم اليد عن غير المباح ـ كالقتل والضرب والسرقة ـ وتصوم القدم عن السعي إلى المنكر والضلال، ويصوم الفكر عن التسوّلات الفاجرة والشبهات، وهكذا تتهذب النفس والحواس، ومتى تهذبت الشخصية الإنسانية، كان هنالك المجتمع السعيد.

وهذه المعاني الأخلاقية، التي يهدفها الإسلام من وراء الصوم، هي معانٍ كبيرة، ذات مقاصد تتعلق بإيجاد المجتمع المتكامل، وتعميم نظريات اجتماعية واقتصادية بالغة الأهمية.

5: الجود

ومتى ترفّع الإنسان عن الحياة، ومرنت نفسه، وتضاءلت أمامه موائد الدنيا، تسخو نفسه، فيسهل عليه الإنفاق والإيثار.

* * * * *

على أنَّ الصائم حيث يتذوق ألم الجوع والحرمان، ويعيش حياة الفقراء والمساكين، يشعر بشعورهم، ويتلّخع عن الدنيا، بقدر ما يطمئن إلى ثواب الآخرة، فيرق قلبه ويلين جانبه، فينخفض جناحه للمعوزين، ويرثى لهم، ويجود عليهم بطيب النفس.

ولنفس السبب، نجد الفقراء أرق على بعضهم من الأغنياء، حيث إنَّ الفقير، يستطيع أنْ ينبض بشعور الفقير، ولكنَّ الغني لا يطيق أنْ يشعر بواقع الفقير.

وعن ابن عباس: (كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان). وإنّ أهل البيت (عليهم السلام)، ضربوا أرفع المثل في الجود، عندما كانوا صائمين، فأثروا على أنفسهم المسكين واليتيم والأسير، حتى حيّاهم القرآن بسورة كاملة من القرآن، وهي سورة (هل أتى).

6: الشكر

و الشكر صفة كريمة، تعني: (تقدير النعمة)، وهو بالإضافة إلى أنّه يستدر رحمة الله تعالى كما ورد في القرآن الكريم: ((لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ))، يدعو إلى استهلاك النعمة، في أفضل مصارفها، ويعصم الإنسان، عن التبذير، الذي ينتهي ـ حتماً ـ بإثارة نقمة الله تعالى، كما ورد في القرآن الكريم: ((وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ)). وفقدان النعمة، بواسطة استهلاكها في مصارفها اللائقة.

والإنسان لا يستطيع تقدير النعمة، ما دامت متوفرة فيه، وإنّما يقدرها إذا فقدها، فليس في النّاس من يشكر نعمة السمع، مثلاً ـ إلاّ القليل ممن روضوا أنفسهم بالعبادات ـ ولكن إذا أصيب بالصمم الكامل، يعرف مدى عظمة نعمة السمع، ويقدرها تقديراً.

ولهذا الواقع، كان قسم من الأمراض والآفات، نعمة، يوفرها الله على العبد، إذا وجده معرضاً عنه، من دون أنْ تؤثر فيه المواعظ والنذر، فيصيبه الله ببعض الآفات حتى ينتبه عن سكرته، ويؤوب إلى ربه خاشعاً شاكراً.

والصوم مرتبة بدائية من المواعظ العملية، حيث يسلب الله به من العباد، بعض نعمه في أوقات محدودة، ولا يسلبهم الاختيار، حتى يصابوا بالذل وإنّما يسلبهم موقتاً وباختيارهم، بعض نعمه، كيما يتذوقوا ألم الحرمان، فيعرفوا نعمة الله، ويشكروه، عندما يحل لهم الطيبات...

ومتى تكرر هذا الحرمان، أياماً متتالية كل عام، تركز الشكر في نفوسهم، فلزموه على كل حال، فأصبحوا شاكرين.

7: العفة في الصوم

والصوم، يحرك ـ في الإنسان ـ الشعور بالعفة العامّة، فتتحرك فيه عفة البطن، وعفة الجنس، وعفة الكلام.

فيتحرك فيه الشعور بالعفة، عن شهوة البطن، لأنَّ الله قد أحل لعباده الطيبات من الرزق، وأباح لهم الأكل والشرب من غير سرف، فقال تعالى: ((كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)) وأضاف عز ّوجلّ: ((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ)) واندفاعاً مع هذه (الإباحة المطلقة) تعوّد المرء في حياته اليومية الرتيبة أنْ يتناول ثلاث وجبات من الطعام ـ سحابة نهار ـ بكرة وظهيرة وعشياً، وأنْ يحتسي من ألوان المشروبات المباحة، أكبر مقدار يريد، في أي وقت يشاء، ولكن إذا صام يضرب عن الطعام والشراب، مهما لدغه الطوى وأحرقه الظمأ، وهو يجد كل ما لذّ وطاب وتحت إرادته، ثم يمسك عن ذلك كلّه، ويحبس نفسه عنه.

ويتحرك فيه الشعور بالعفة، من شهوة الجنس، لأنّ الله سبحانه: أحل مباشرة النساء ـ بشرائطها ـ متى شاء الرجل فقال: ((فَأنْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ)). ((نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ))، ولكن هذه المتعة، تضيق في حياته إذا صام، ولا تباح إلاّ في الليل، لقوله تعالى: ((أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ)) فيضطر طوال أيام رمضان، إلى أنْ يُلجم هذه الشهوة العاتية، أضف إلى ذلك: أنَّ طبيعة الصوم، تكسر حدة الشبق، وتهذِّب الغريزة الجنسية، على هذا الضوء، وجَّه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) العزاب الذين لا يستطيعون نكاحاً، إلى الصوم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنّه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء).

ويتحرك فيه الشعور بالعفة، عن شهوة الكلام، وبقية ألوان الشهوات لأنّ حقيقة الصوم، لا تقتصر على الامتناع عن شهواتي البطن والفرج فحسب، بل تشمل إمساك جميع الجوارح عن الحرام، ولئن كانت المحرمات محظورة على المسلم في عامة أوقات حياته، فإنّ حرمتها على الصائم أكّد، أو ليس في الحديث: (كم من صائم، ليس له من صومه إلاّ الجوع والعطش). و (من لم يدع قول الزور والعمل له، فليس لله حاجة في أنْ يدع طعامه وشرابه). وقد أباح الله ردء السيئة بمثلها، فقال جلّ جلاله: ((وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها)). ولكن كره للصائم أنْ يتنازل حتى إلى مستوى المعادلة بالمثل، وتراشق السباب والتهم، وفضّل أنْ لا ينبس ببنت شفة، سوى إعلان تحصنه بالصوم، فـ (الصوم جُنّة).

8: الأمانة

إنّ التربية الحديثة، اعتمدت طرقاً شتى لغرس الأمانة في نفوس الأطفال، ولكنها لم تعرف ـ حتى الآن ـ طريقة عملية، لتنمية الأمانة في نفوس الكبار، وحتى الطرق التي تمارسها لتعويد الأطفال، على الأمانة، لم تكن ناجحة إلاّ أقل من 50% وقد سبقها الإسلام، بابتكار الصوم، لتربية الصغار والكبار على الأمانة، وهو عمل ناجح ـ يمكن أنْ نقول ـ: مائة بالمائة، لأنه يدعو إلى ترك الأكل والشرب والجنس، وليس هناك أقوى أمانة من الإنسان الجائع، يرى الطعام فلا يتناوله، ويستبدَّ به العطش في يوم قائظ، ثم يدع الماء، ويلج به الشبق، ولا يقربه، كل ذلك وهو يعلم أنْ لا رقيب عليه إلاّ الله، فإن شاء أكل، وإنْ أراد شرب، لأنه يستطيع أن يلتمس الرُخص للإفطار. ومردُ هذه الرُخص، إلى تقديره هو في المطاف الأخير، فليس هنالك حارس يلازمه لإرغامه على الصيام، وإنّما يلتزمه بمحض اختياره وإرادته.

من تعوّد الأمانة في ترك الأكل والشرب والجنس ـ وهي من الحاجات الضرورية ـ فقد تعوّدها في كل شيء.

9: التقوى

فإنّ الإنسان لا يصوم، إلاّ إذا علم أنَّ الله له بالمرصاد، وأنّه أقرب إليه من حبل الوريد، بحيث يعرف صيامه وإفطاره، وأكله وشربه، ويحصي خطرات قلبه، وتقلّب نواياه، إذا علم كل ذلك، يجد نفس أبداً في حضرة سبحانه وتعالى، بحيث يراقبه في كل حركة وسكتة، كان يراقبه الله في كل لفتة، وهمسة ونية، وباستمرار ساعات الصوم تكرار أيامه، فتقوى في نفسه حالة حضورية، لا يستطيع جحودها، فيكون أبداً في خشوع وتواضع ووقار، فكما أنَّ الإنسان إذا مثل أمام أحد الملوك أو الزعماء، تملكه حالة مواظبة، تمنعه من آتيان كل ما ينافي مرضاتهم، كذلك إذا سيطرت عليه (الملكة الحضورية) بالنسبة إلى الله سبحانه، فإنّه يكون (متقياً) ـ بمعناه الكامل ـ حتى لا ينبعث إلاّ عن رضاه، ولا يأتي بما يخالف إرادته، أليس في بعض الحديث: (الصوم جُنّة) إشعاراً بأنّه (وقاية) يجب أنْ يتستر بها الصائم، من شرور نفسه وشرور مجتمعه وشرور الشيطان، وهكذا يكون متقياً ـ رمز إليه القرآن حيث ختم بيان الصوم بقوله: ((لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) ـ ويرقى في مراتب التقوى، حتى يبلغ درجة اليقين، التي عبّر عنها الحديث المأثور: (أعبد الله كأنّك تراه، فإنْ لم تكن تراه فإنّه يراك).

10: الإخلاص

وإذا أعتاد الصائم أنْ يجد نفسه تحت مراقبة الله، حتى تربت فيه (ملكة الحياء) من الله سبحانه، وأنْ يراه حيث نهاه، أو معرضاً عمّا يرضاه، يكون صادقاً مع نفسه ومع النّاس ومع الله، فلا يتسول المكائد، ولا يسدل بينه وبين الله ستاراً، ولا يقترف المنكر جهاراً، وإنّما يفعل الطاعات، بداعية عظيمة، لا يشوبها رياء ولا سمعة، ولا استجابة عادة.

وإذا كانت العبادات كلها، منبعثة من الإيمان الداخلي، ولا تقبل إلاّ بالإخلاص، فإنّ الصوم أوثق العبادات صلة بالضمير، لأنّها عبادة لا يطلّع على حقيقة الوفاء بها سوى علاّم الغيوب، وهذا أدعى إلى التحرر النفسي، من كل شائبة نفعية.

ولعل هذا هو سر خلوص جزاء الصوم، كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن الله: ((كل عمل ابن آدم له، إلاّ الصوم، فإنّه لي وأنا أجزي به). وفي وراية أخرى: (كل عمل ابن آدم، يضاعف: الحسنة بعشر أمثالها: إلى سبعمائة ضعف، إلاّ الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به، يدع شهواته وطعامه من أجلي).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alzahra.jordanforum.net
 
الفائدة النفسية ____4: الأخلاق__: الجود__6: الشكر__7: العفة في الصوم__8: الأمانة__9: التقوى_10: الإخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزهراء :: شهر الله :: منتدى شهر رمضان-
انتقل الى: