فاجعة كربلاء أسطورة الدهر

في أعقاب فاجعة كربلاء الأليمة
حدثت أمور غريبة وعجيبة للقوانين الطبيعية التي أعتاد عليها الناس
وقبل أن نوضح مانريد نقول للذين في قلوبهم مرض
نحن لسنا ممن يوردون الأحاديث والأخبار بلا مراجعة ولاتمحيص
فلسنا من الأغبياء الذين يسعون خلف أئمة الضلال
فالشيعة بفضل الله تعالى أثبتوا علميتهم وعقلانيتهم وتثبتهم في اتباع الحق
لاكما يفعل الخراف السائرون خلف منهج مدمر السنّة
أو السائرون خلف أهواءهم أو أهواء مضليهم
أحبائي :
لقد حدثت بالفعل حوادث مخالفة للعادة في أعقاب مجزرة الطف الأليمة تلك المجزرة الرهيبة التي استشهد فيها خيرة من كان على هذه الأرض , وقد نفذ هذه الجريمة أشقى أهل الأرض جميعا وذلك بأمر من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان , وكان يزيد هذا قد تلقى عهدا من آبائه بأن يستأصل كل ماله علاقة بمحمد وآل محمد , وبما أن الحقائق الموثوقة تؤكد بأن مامن علاقة في الأرض واقعا أقرب من نسل علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام
لذا كان هم آل أمية القضاء على هذا النسب الطاهر المطهر
وللتأريخ وللأمانة نقول لكل هذه الأمة في مشارق الأرض ومغاربها
أعلموا أيها الناس بأن آل أمية مادخلوا الإسلام قط إلا لاجل نوايا خبيثة مبيته في بواطنهم
وكلكم تعلمون بأنهم الطلقاء أو أبناء الطلقاء
وإن كنتم لاتعلمون فلعنة الله عليكم وعلى آباءكم وعلى أجدادكم الذين لم يخبرونكم بهذه الحقيقة الأكيدة
أيتها الأمة الجاهلة تبا لكم
ألا تعلمون ماجرى في فتح مكة
إن بنو أمية لم يخالط الإيمان قلوبهم النجسة قط
ولقد رأيت بعض علماء السوء يمدح فيهم ويترضى عليهم
ويدعي بأنهم فتحوا الفتوحات وحققوا الإنجازات
وأقول لهذا النفر الضال أعلم أيها المريض بأن جميع طغاة التأريخ حققوا إنجازات وانتصارات
وسيطروا على المشارق والمغارب فهل نمجدهم ونترضى عليهم
تبا لكم ياعلماء السوء والضلالة
أرجعوا إلى تاريخ آل أمية وانظروا ماذا فعلوا من جرائم
بحق خيار هذه الأمة ولم يسلم منهم ومن ظلمهم أحد
تاريخهم مظلم ملطخ بالدماء وسيحشركم الله معهم في أسفل سافلين
قال تعالى
( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )
لقد رضيتم بجرائم آل أمية فابشروا بالنار
لان من رضي بفعل قوم حشر معهم
هذا عالمكم جلال الدين السيوطي
يذكر كيف أن الأرض أمطرت دما بعد استشهاد الثلة الطاهرة من آل بيت محمد والنخبة الطاهرة من أصحابهم
وقد أكد هذه الواقعة كثير من أهل التواريخ
بل إن أحد الكتاب الأنكليز في العصر الموافق لهذه الحادثة ذكر بأن السماء أمطرت دما .
علما بأن هذا الأنجليزي لم يعرف الحسين لامن قريب ولامن بعيد
أضف إلى ذلك أنعدام وسائل الأتصالات والمواصلات في ذلك الزمن البعيد
والآن عاد أحفاد يزيد وعبيد الشيطان
إلى بلاد الشام ليمحوا آثار جرائم أصنامهم آل أمية الأنجاس
والله ليركبكم العار إلى أبد الآبدين ولعنة الله عليكم والملائكة والناس أجمعين
قال تعالى ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) صدق الله العظيم
لقد حاول آل أمية وجنودهم عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن إطفاء نور الله
فماذا كانت نتيجتهم ؟
أجيبوا أيها الحمير
ألا وأن الحمير خيرا منكم
ألا لعنة الله عليكم وعلى آباءكم وعلى أجدادكم وعلى من رضي وفرح بجرائمكم
وجرائم آل أمية الأنجاس الأرجاس
رحم الله من لعنهم أجمعين

لعنة الله على بني أميه
بارك الله فيك خيوووو المخلص