منتدى الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزهراء

¤¦¤`•.•`منورنا ياღ زائر ღلاتنسى الصلاة على محمد وال محمد ¤¦¤`•.•`
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انيس الروح
`•.•`ღ المشرفة على منتدى الزواج `•.•`ღ
`•.•`ღ المشرفة على منتدى الزواج `•.•`ღ
انيس الروح


انثى
المزاج : حزينة
صور المزاج : القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل 910
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 17/06/2009

القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل Empty
مُساهمةموضوع: القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل   القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل Emptyالسبت سبتمبر 11, 2010 1:52 am

القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل

1- أصلّي لعدّة أيّام ثمّ أقطع الصلاة، وقد تكرّر ذلك مراراً، ماذا تقترحون لحلّ هذه المشكلة؟

ج- تعتبر الصلاة صلة الوصل بين المخلوق وخالقه، فإذا ما تهاون الإنسان في صلاته، فإنّ هذه الصلة تنقطع بالباري- عزّ وجلّ-. وبما أنّ الصلاة هي عمود الدين، وعليها يتوقّف قيامه، نجد أنّه- سبحانه- يحذّر الغافلين عن الصلاة ويتوعّدهم بالعذاب، يقول تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾(الماعون: 4- 5)، الويل هو العذاب أو هو اسم من أسماء جهنّم، وقد أثبت المولى تبارك وتعالى الويل للغافلين الذين لا يهتمّون بالصلاة ولا يبالون بأن تفوتهم في بعض الأوقات.
لذلك ندعوك أختي العزيزة إلى تعميق إيمانك والمواظبة على الصّلاة، واستغفري ربّك على ما فاتك منها، والقيام بقضائها، والله هو المستعان.


وأقترح على الأخت الأمور التالية:
أوّلاً: أن تعرف أهميّة الصلاة فقد ورد أنّه ليس بين المؤمن والكافر إلّا ترك الصلاة.
ثانياً: المشاركة في بعض الأنشطة الثقافيّة الدينيّة.
ثالثاً: تذكّر الموت، فإنّ الموت خير واعظ، وتذكّر ما بعد الموت.
رابعاً: مطالعة كتب واستماع محاضرات عن أهل البيت عليهم السلام والصالحين.
خامساً: المداومة على قراءة القرآن والأدعية، إلخ.


117


2- برأيكم ما هو السبب في سوء الخلق عند بعض الفتيات؟

ج- أختي العزيزة: اغتنمي الفرصة ما دام هناك مجال، وما دام في العمر بقيّة، وما دامت قواك تحت تصرّفك، وشبابك موجوداً، فابحثي عن العلاج، واعثري على الدواء لإزالة تلك الأخلاق السيّئة، وتلمّسي سبيلاً لإطفاء نار الشهوة والغضب، وهما سبب سوء الخلق. وأفضل علاج لدفع هذه المفاسد الأخلاقيّة هو أن تأخذي كلّ واحدة من المفاسد القبيحة التي ترينها في نفسك لتعزمي على مخالفة النفس فيها، وأن تعملي عكس ما ترجوه وتطلبه منك تلك الصفة السيّئة. واطلبي التوفيق من الله تعالى لإعانتك.
ومن الأخلاق الذميمة السيّئة التي تسبّب هلاك الإنسان، وتوجب ضغطة القبر، وتعذّب الإنسان في الدنيا والآخرة سوء الخلق مع أهل الدار والجيران أو الزملاء أو أهل السوق والمحلّة. وسوء الخلق سببه الغضب والشهوة، فإذا اعترضك أمر غير مرغوب فيه، حيث تستعر نار الغضب لتحرق الباطن، وتدعوك إلى الخلق السيّئ، فعليك أن تعملي بخلاف النفس الأمّارة بالسوء، وأن تتذكّري سوء عاقبة هذا الخلق ونتيجته القبيحة، وأبْدِي المرونة، والعني الشيطان في الباطن، واستعيذي بالله تعالى منه. وكرّري ذلك عدّة مرّات، فإنّ الخُلُق السيّئ سيتغيّر كلّيّاً، ويحلّ الخُلُق الحسن.
ولكن إذا عملتِ وفق هوى النفس فمن الممكن أن يهلكك. ومن الممكن أن يتجرّأ الإنسان في حالة الغضب على الذات الإلهيّة، فانتبهي لنفسك وتذكّري ساعة موتك وحسابك.


118


3- يقوم والدي بمقايستي بالآخرين وهذا يؤذيني، فهل تعدّ هذه الطريقة في التعامل مناسبة؟

ج- مسؤوليّة الأب والأم أن يسعيا لإيصال ابنهما أو ابنتهما إلى النموّ الجسديّ السليم، والنموّ النفسيّ والعقليّ بشكل سويّ. كما عليهما أن يسعيا لإيصال الولد أو البنت إلى الكمال الروحيّ. ومن الواضح من خلال التجارب والملاحظات أنّ مقايسة ولد بآخر لا تنتج نفسيّة سليمة، ولا عقلاً متكاملاً راجحاً، بل يلاحظ أنّ هذه المسألة تنمّي الغيرة والحسد في قلوب بعض الأولاد، وينتج عن ذلك مشاكل جسديّة ونفسيّة وعقليّة وروحيّة، وهذا أمر غير مناسب على الإطلاق، فعلى الأهل الاجتناب عن ذلك.
وينبغي على الفتاة إذا أرادت السعي لاكتمال عقلها، والحفاظ على سلامة نفسها وكمال روحها، أن تتّجه نحو الله تعالى لتستمدّ منه الطاقة، وتحصّل منه الاطمئنان، فمهما كانت التربية قاسية فإنّ ولوج باب الله تعالى يزيل المشكلة، فحاولي أن تصبري على وضعك والسيطرة على تصرّفاتك، فالله تعالى لا تخفى عليه كبيرة ولا صغيرة، ولذلك حاولي أن تجعلي ثقتك بنفسك نابعة من ثقتك بالله تعالى، لا من خلال إطراءات النّاس لك ومدحهم، والله المستعان.
كما وينبغي الإشارة إلى ضرورة إلتفات الأخت إلى نفسها، وعدم إرتكابها بعض الأخطاء التي تؤدّي بوالدها إلى إستعمال مثل هذه الأساليب، وبالتالي عدم وضع والدها في مثل هذه المواقف.


119


4- أبي وأمي لا يثقان بي، فكيف الطريق إلى تحصيل ثقتهما؟

ج- أحياناً تشعر الفتاة بأنّ والديها لا يثقان بها، ويكون شعورها خاطئاً، فبعض الأهل لا يستطيعون أحياناً التعبير جيّداً عن مشاعرهم تجاه الفتاة. ومع افتراض أنّهما لا يثقان بالفتاة فلا مجال لطرح الحلّ للمشكلة إلّا من خلال معرفة السبب الذي أدّى بالوالدين إلى عدم الثقة بابنتهما، فقد يكون السبب موجوداً في الوالدين نفسيهما، من خلال بعض التعقيدات التي يعيشانها، وقد يكون السبب من بعض تصرّفات الفتاة التي تُسقط الشعور بالثقة بها لدى الأهل، فبعض الفتيات يتصرّفن بسفاهة (وطيش)، بحيث لا يستطيع الوالدان منحها ثقتهما، بل يمارسان نوعاً من التحفّظ حول تصرّفاتها، فتُمنع من الخروج في أوقات معيّنة، أو إلى مكان معيّن، أو تُمنع من الاختلاط ببعض الناس، ومن حضور بعض البرامج التلفزيونيّة وهكذا. وعلى الفتاة أن تسعى لمنح أهلها الثقة بها من خلال قيامها بأمورها بمسؤوليّة وواقعيّة، بلا (طيش) وسوء تصرّف، وأن تختار الأوقات المناسبة لخروجها، والرفيقات المناسبات، وأن تبتعد في السرّ والعلن عمّا يسيء لعفتّها واحترامها، وأن لا تقوم بأعمال منافية للاحتشام والأخلاق الحسنة. ومداراة الأهل ومسامحتهما على أخطائهما، والنظر إليهما بمودّة ورحمة، وعدم فعل ما يغضبهما يساهم في منحها الثقة لدى والديها. وليكن على رأس أمورك العفّة والاستقامة. ولا تنسي الدعاء.


120


5- ألاحظ أنّ حياة المحيطين بي فاشلة، ولذلك أشعر بأنّ حياتي ستكون فاشلة أيضاً، الرجاء إرشادي إلى طريقة أستطيع من خلالها استعادة الثقة بنفسي.

ج- إنّ رأيك بمن حولك قد لا يكون موضوعيّاً، فبعض الناس ولكثرة وجوده مع بعض أقاربه قد يتصوّر أنّهم فاشلون، وفي نفس الوقت يكون هؤلاء الأقارب أو بعضهم من الناجحين بنظر أشخاص آخرين، بل إنّ بعض العظماء كانوا يُعتبرون فاشلين بنظر بعض المحيطين بهم، لذلك فالمطلوب دراسة موضوعيّة لواقع من حولك.
ومع التسليم بأنّ من حولك فاشلون، فهذا لا يبرّر استسلامك للواقع، بل عليك السعي لتعديل ما أنت عليه، والإنسان يتميّز بقدرته على التعديل.
أختي العزيزة: أنظري حولك وتدبّري في الأمور من حولك، فستجدين أنّ شجرة مثمرة مفيدة تنبت بين الأشواك، وتجدين واحة خضراء في وسط الصحراء. وإذا تدبّرت حياة البشر فستجدين عائلة كافرة يخرج منها ولد مسلم، بل قد يكون من الأتقياء والعلماء الصالحين. ولا تنسي أنّه في وسط الظلام يبزغ الفجر لينير أبصار الناظرين المبصرين، فاسعي إلى النجاح مستعينة بالله تعالى الذي لا يعجزه شيء وهو على كلّ شيء قدير. أنظري إلى الأمام برفقة إيمانك وتفاؤلك وتوكلّك على الله، وشقّي لنفسك طريق الأشواك لتغرسي شجرة النجاح، وشقّي عتمة ليلك بضياء الفجر، والله المستعان.
ولا بأس بالإستعانة بأخت مؤمنة لديها الخبرة في الأمور الإسلامية وخاصّة الأحكام الشرعيّة، والصحبة مهمّة في حياة الإنسان.


121


6- كيف يمكن للفتاة أن تحفظ نفسها من الذّنوب في أوائل شبابها؟

ج- تحتاج الفتاة إلى مساعدة لتحصين نفسها، من هنا نعرف قيمة حضورها للمحاضرات والمواعظ والدروس الدينيّة، وهذا يعطيها مناعة قويّة وحصانة شديدة تدفعها عن الذنوب، وقد يصير لديها ملكة باعثة على ملازمة التقوى من فعل الواجبات وترك المحرّمات.
ويمكن الاستعانة بمطالعة كتب الأخلاق والمواعظ (وخصوصاً) ذكر الموت وما بعده، وتفسير الكتاب العزيز، والتركيز على سيرة النبيّ والأئمّة والصدّيقة الطاهرة (عليهم أفضل الصلاة والسلام). والمطلوب القيام بمحاولة جادّة لترك الاختلاط الموجب لإثارة الشهوة واللذّة، وأن تتجنّب مواقع الشبهة مخافة الوقوع في الحرام، كما وينبغي ترك البرامج التي يحتمل أن تؤدّي إلى الوقوع في المفاسد وحبائل الشيطان. ولا بدّ من اجتناب المزاح "الفاقع" مع الجنس الآخر لما يترتّب عليه من نتائج سلبيّة.
وعلى الفتيات إشغال أوقاتهنّ بما يفيد وينفع، واختيار الصديقة الصالحة. وهذا الموضوع يحتاج إلى تفصيل لا يسعه هذا المختصر.


122


7- كيف نتمكّن من التحكّم بالغريزة الجنسيّّة؟

ج- إنّ ما يساهم بتحريك الغريزة الجنسيّّة ينتشر في مجتمعاتنا، لذا وجب التعرّف إلى هذه المثيرات حتّى يجتنبها المؤمن الذي يريد خلاص نفسه في الدّنيا والآخرة، ومن هذه الأمور:
الأوّل: الاختلاط بدون احتشام، وخصوصاً مع المزاح غير الهادىء. وهناك أنواع من الاختلاط، منها ما يساهم في تحريك الغرائز الجنسيّة بشكل سريع، ومنها ما يحرّكها بشكل بطيء بحيث لا ينتبه الشباب إلى أنّ غرائزهم استثيرت من هذه الجلسات.
الثاني: إمعان النظر في الجنس الآخر وخصوصاً إذا كان متأنّقاً ومتعطّراً، ويقوم بحركات ملفتة.
الثالث: حضور برامج تلفزيونيّة ونحوها تحتوي على مشاهد مثيرة، وصور خليعة ماجنة، وقصص حبّ وعاطفة، ومشاهد جميلة للجنس الآخر.
الرابع: قراءة كتب ومجلّات تشتمل على قصص وأخبار تساهم في إثارة الغرائز.
الخامس: قيام بعض الأهل أو الأخوة المتزوّجين بأفعال جنسيّة أمام الأولاد، ما قد يساهم في إثارة غرائزهم. وهكذا في اللباس حيث لا يبالي بعض أفراد العائلة بطريقة لبسهم وذلك يؤدّي إلى التأثير فيمن حوله أحياناً.


123


أختي العزيزة: إنّ الارتباط بالله تعالى وبالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام وبالكتاب العزيز وعدم الغفلة عن يوم الحساب يُساهم في ضبط هذه الغرائز، كما أنّ الزواج المبكر مع الوئام والتوافق يُساهم أيضاً في ذلك. وفي الختام الصبر مفتاح الفرج، واستعيني بالله تعالى لدرء الخطر عنك.

8- أحبّ أن أكون حرّة ووالدايْ يقيّدانني بأمور لا أحبّها. فما هو مفهوم الحرّية في الإسلام؟ وما هي حدودها؟ وهل يجوز لي أن أخالف كلّ ما يقوله لي أهلي، لأنّي أحبّ أن أكون حرّة؟

ج- إذا التزم الإنسان دين الإسلام، وآمن بالله تعالى ورسوله والأئمّة (عليهم الصلاة والسلام) والكتاب العزيز واليوم الآخر، فلا شكّ في أنّ هذا الإنسان يعيش عمليّاً حالة العبوديّة لله، فيصير ملزماً باتّباع تعاليم الشريعة. وهذا الأمر يمثّل العبودية لله تعالى. نعم على الإنسان أن يكون حراً أمام الشياطين من الإنس والجنّ، ولا يطيعهم ويقصر طاعته على الله عزّ وجلّ.
والمقصود بالحرّية في الإسلام أن يرسم الإنسان لنفسه هدفاً أو أهدافاً ويسير نحوها لتحقيقها، على أن تكون هذه الأهداف نابعة من الدين الإسلاميّ الحنيف.
وما يتعارف من استعمال لكلمة الحرّية كما نفهم من السؤال هو الفلتان والفساد والفوضى، وذلك بأن يخرج الإنسان من عبوديّته لله- تبارك- ويدخل تحت عبوديّة الهوى والباطل.


124


وإذا كان الأهل يضبطون تحرّك الفتاة ضمن الضوابط الشرعيّة فيكون عملهم نعم العمل، أمّا إذا كان مخالفاً للضوابط الشرعيّة فعلى الفتاة أن تسعى لمحاورة أهلها بالحكمة وبالتي هي أحسن. والمهمّ أن لا تخالف البنت أوامر الله تعالى ولا تعصيه.


125
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القسم العاشر: اقتراحات حلول لمشاكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القسم الثاني: في العلاقات بين الجنسين_العشق- التواصل
»  القسم الحادي عشر: منوّعات
» القسم الثالث: الستر والحجاب_المواصفات والأحكام
» القسم الثامن: الاختلاط والزينة
» القسم التاسع: مسائل فقهيّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزهراء :: منتدى الزواج :: سلسلة كيف ولماذا ....؟؟؟؟ ماذا تسأل الفتيات..؟؟؟-
انتقل الى: