التصرفات والسلوكيات عند الاطفال!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التصرفات والسلوكيات البذيئة عند الأطفال

التصرفات والسلوكيات عند الاطفال!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 20----

*ايمان عبد الامير
الطبائع والتصرفات البذيئة هي عبارة عن سلوكيات وعادات معيّنة يكررها الصغار وتصبح جزءاً من طبائعهم اليوميّة.. فإن صادفكم ان شاهدتم لدى طفلكم طبيعة غير جيّدة، فعليكم أن تتعاملوا مع الموضوع بدقة وعقلانيّة، وتتركوا جانباً اسلوب الانفعال والزجر والارعاب.
فقد تبيّن من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن نسبة 40% من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 18 شهراً، من الممكن أن يصابوا بتلك العادات وتظهر هذه السلوكيات في بدايات سن الطفولة عادةً وربما تستمر إلى مراحل متقدمة في العمر.
ولهذه العادات والسلوكيات اسباب عديدة ودوافع مختلفة، فقسمٌ منها ناتج عن عمليّة الشعور باللذة لدى الطفل حين القيام بها ومزاولتها. وقسم آخر يكون ناتجاً عن حالات عصبيّة أو تعبيراً وانعكاساً لحالات نفسيّة خاصة.
ويُعتقد أن مزوالة الطفل لهذه العادات، هي في واقع الأمر عبارة عن تنفيس عن بعض الكروبات والعقد أو هو لإجل تقليل وطأتها على الطفل ومن ثمَّ حصول بعض الاتزان واكتساب روحيّة إيجابيّة، وبعض العادات والطبائع تعد بمنزلة تسلية أو إستراحة من قبل الصغار والبعض الآخر منها تعد مسكّنا لبعض آلامهم الجسميّة أو الروحيّة، والسبب الآخر هو جذب انتباه الأبوين وبهدف استجابة مطاليبه وآرائه أو لأجل التملص من وطأة اوامرهم الصارمة.
أما ما هو واجب الابوين إزاء هذه الظاهرة التي تطرأ على اطفالهم؟ وهناك عدة طرق واساليب لمعالجة هذه الظاهرة:
أولا: للآباء دور هام في هذا الصدد من حيث ترشيد الطفل واكتشاف طبيعة عاداته.
ثانياً: البحث عن اسباب لجوء الطفل إلى مثل هذه السلوكيات والعادات.
ثالثاً: القيام بعلاجها بشكل عقلائي وبصورة ملائمة دون تجريح مشاعره أو إستخدام العنف معه أو تقريع شخصيته.
فمثلاً إذا اكتشفتم أن هذه الحالات هي من الطبائع والسلوكيات البذيئة، فهي إنعكاسات لمعاناته أو هي عبارة عن رد فعل لضغوطٍ يعاني منها، فحينئذٍ عليكم بالبحث عن البدائل المناسبة للتنفيس عن معاناته، عبر ارشاده الى نشاطات بدنيّة أو تمارين رياضيّة أو عبر القيام برحلات وسفرات ترفيهيّة كالذهاب إلى الحدائق والمزارات المقدسة، وتناول وجبات غذائية معه خارج البيت.
هذه الطبائع والعادات البذيئة والسيئة عادةً ما تغضب الآباء وتثير أعصابهم، ورغم ذلك فيمكن معالجة البعض منها عبر غض النظر عنها وعدم الالتفات اليها كثيرا، وحينذاك سوف لايجد الطفل المبرر اللازم للتكرار والمداومة.
وهنا عدة ملاحظات يمكن الاستعانة بها في هذا الصدد منها:
1-بيّنوا له وبأسلوب ملائم رفضكم لتلك التصرفات وعلى إنكم لاترغبون ملاحظة تلك الحالات عنده ولأنها عادات غير جيّدة وغير لائقة وعليه يجب تركها.
2-عدم التعامل معه بالأساليب العنيفة وتوجيه كلمات النقد والاستهزاء السخيرية إليه لأن ذلك سوف يترك تأثيراً سلبياً عليه.
3-فاتحوه في الموضوع وادرسوا مشكلته بكل هدوء وساعدوه على حلها عبر الكلام الليّن والنصيحة المناسبة.
4- بمجرد ما يترك الطفل عاداته البذيئة، عليكم أن تبحثوا له عن بدائل مناسبة لأجل ملء الفراغ لديه على الفور.
5- في قبال ترك العادات الضارة يجب أن تتعاملوا معه بنوع من التغافل، شريطة أن لايؤدي ذلك إلى وقوعهم في الخطر.
أن أي سلوك أو تصرف جيد ولأجل أن يترسخ ويصبح بديلاً عند الطفل يجب أن تمر عليه فترة من الزمن، فإذن ينبغي أن تمنحوه الفرصة المناسبة ومع تقديم الهدايا إليه تكريماً وتشجيعاً له على العادات الجيدة التي اكتسبها.

» اختبار صبر الاطفال مضحك
» اجابات على كل اسئلة الاطفال المحرجة
» خمس كلمات لاتقوليها امام الاطفال..