منتدى الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزهراء

¤¦¤`•.•`منورنا ياღ زائر ღلاتنسى الصلاة على محمد وال محمد ¤¦¤`•.•`
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهر رمضان و الصحة العامّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الزهراء
مشرف عام
مشرف عام
محب الزهراء


ذكر
المزاج : الحمدلله
صور المزاج : شهر رمضان  و  الصحة العامّة 16210
العمل/الترفيه : لايوجد
الموقع : منتدى الزهراء
عدد الرسائل : 2359
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

شهر رمضان  و  الصحة العامّة Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان و الصحة العامّة   شهر رمضان  و  الصحة العامّة Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 6:17 am

الصحة العامّة

ويستعمل الصوم، وقاية من أمراض، وعلاجاً لأمراض.

فأما الفوائد الوقائية للصوم، فتظهر فيما يلي:

يقرر الطب الحديث: الواجب ـ لا يسما على المتقدمين في السن ـ أنْ يصوموا يوماً في كل أسبوع، أو أسبوعاً كل شهر، والأفضل شهر من كل عام.

فقد ثبت: إنّ الإنسان، كثيراً ما يصاب ببعض البؤرات الصديدية، التي تتكوّن داخل الجسم، وتصب إفرازاتها السامة في الدم، غير أنّ الإنسان لا يشعر بها، إلاّ إذا تضاعف ذلك الإفراز، فإذا بالإنسان يمرض فجأة، بأمراض قد يكون أقلها التسمّم... والصوم، خير وسيلة لتجنب الإصابة بمثل هذه البؤرات، إذ عندما تقل الموادّ الغذائية في الجسم ـ والأجهزة الداخلية تدبُّ في الاستهلاك ـ تبدأ أول ما تبدأ، باستهلاك الأنسجة الداخلية، ومنها الخلايا الصديدية، التي ضعفت نتيجة الالتهاب.

كما أنَّ الصوم يذيب الأورام الصغار، في ابتداء تكونها، قبل أنْ تستفحل... ويمنع تكوّن الحصوات والرواسب الجيرية... ويتيح الفرصة لجهاز الهاضمة المرهقة، حتى يستريح قليلاً، فلا يصاب بالضعف أو الالتهاب... ويقي الإنسان من أمراض (الكلى)... و (المفاصل)... و (النقرس)... ويرفّه عن القلب، ويمكّنه أنْ يتنفس، وينبض بهدوء، كيلا يصيبه (التوّرم) أو (تصلب الشرايين).

والصوم ـ بصورة أوسع ـ يريح جميع الأجهزة، والأنسجة، والخلايا، والغدد، من الانهماك في العمل المتواصل، وبذلك يقيها من الضعف، والاحتقان، والموت الباكر، والمرض المزمن، وزيادة على أنَّ الصوم ـ بذاته ـ يعتبر من عوامل طول العمر، والنشاط الدائب؟

ويخلّص الإنسان من الخمول، الذي يلازمه على أثر التخمة.

لأنّه يسبب تنشيط القوى الفكرية، وإيقاظ الذكاء، وإرهاف الذهن ويقيه من الترهّل والكسل.

* * * * *

والصوم يستعمل علاجاً لاضطرابات الهضم، والبدانة، وأمراض القلب، والكبد، والكلى، والبول السكري، وارتفاع ضغط الدم.

كما أنّ الصوم، يقلل كمية الماء في الدم، وينظم إفرازات الغدد، فيشفي الأمراض الجلدية، ويذيب الشحم الزائد، ويقضي على السموم التي تحدثها البطنة.

* * * * *

ولعل أشهر مصحة في العالم ـ الآن ـ هي مصحة الدكتور (هنريج لاهمان) في (سكسونيا) يقوم العلاج فيها بالصوم، وقد أنشئت مصحّات أخرى على غرارها، عند ما كثر ضغط المرضى، على هذا النوع من العلاج، وأساس العلاج في هذه المصحات، هو التخلص من الفضلات الزائدة عن حاجة الجسم، التي ترهق الأعضاء على اختلافها.

* * * * *

هذه الفوائد الصحية، وغيرها هي التي قادت الأطباء قديماً وحديثاً، إلى جعل الصوم ـ وإنْ لم يتسِم بحدوده الشرعية ـ قبل كل دواء، وهذه الفوائد وغيرها، هي حَدتْ بهم إلى الاعتراف، بأنّ في الصوم حكمة بالغة فجرها الإسلام، يوم أعلنه فريضة لا يمكن التخلي عنها فسجلوا للأبد اعترافات نذكر بعضها:

قالوا في الصوم

قال الدكتور (روبرت بارتولو): (لا شك في أنَّ الصوم، من الوسائل الفعّالة، في لتخلص من الميكروبات، وبينها ميكروب الزهري، ولما يتضمن من إتلاف للخلايا، ثم إعادة بنائها من جديد).

وقال الدكتور (عبد العزيز إسماعيل): (إنّ الصوم، يستعمل طبياً، في حالات كثيرة، ووقائياً في حالات أكثر، وإنّ كثيراً من الأوامر الدينية، لمن تظهر حكمتها، وستظهر مع تقدم العلوم، فلقد ظهر أنَّ الصيام، يفيد طبياً في حالات كثيرة، وهو العلاج الوحيد في أحوال أخرى، فالعلاج يستعمل في اضطراب الأمعاء المزمنة، والمصحوبة بتخمّر ويستعمل في زيادة الوزن، الناشئة من كثرة الغذاء، وكذلك في زيادة الضغط، أما في البول السكري، فلما كان قبل ظهوره، يكون مصحوباً بزيادة في الوزن، فالصوم بذلك يكون علاجاً نافعاً، لا يزال الصيام، مع بعض الملاحظات في الغذاء، أهم علاج لهذا المرض والصيام يعتبر علاجاً لالتهاب الكلى الحاد والمزمن، وأمراض القلب والصيام مدة شهر في السنة، يعتبر خير وقاية من كل هذه الأمراض).

قال الدكتور: (محمد الظواهري): (إنَّ كرم رمضان، يشمل مرضى الأمراض الجلدية، إذ تتحسن بعض الأمراض الجلدية بالصوم، وعلاقة التغذية بالأمراض الجلدية متينة... إذ أنَّ الامتناع عن الغذاء والشراب، مدة ما، يقلل من الماء في الجسم، هذا بدوره، يدعو إلى قلته في الجلد، وحينئذٍ، تزداد مقاومة الجلد، للأمراض الجلدية، المعدية والميكروبية، ومقاومة الجسم في علاج الأمراض المُعدية، هي العامل الأول، الذي يعتمد عليه، في سرعة الشفاء، وإنَّ الجسم، الذي لا يقاوم الميكروبات، ولا يدفعها ينهار... ويضعف تأثير الدواء، والمبيد للميكروبات، مع الجسم، القليل المقاومة، وقلة الماء في الجلد، تقل ـ أيضاً ـ من حدة الأمراض الجلدية الالتهابية، والحادة، والمنتشرة، بمساحات كبيرة في الجسم. وأفضل علاج لهذه الحالات، من جهة الغذاء، هي الامتناع عن الطعام والشراب، فترة ما، ولا يسمح إلا بالقليل من السوائل البسيطة، وقلة الطعام، تؤدي إلى نقص الكمية، التي تصل منه إلى الأمعاء، وهذا بدوره ـ يريحها، ويقلل من تكاثر الميكروبات الكامنة بها وما أكثرها! وعندئذ، يقل نشاط تلك الميكروبات المعوية، ويقل إفرازها للسموم، بالتالي، يقل امتصاص تلك السموم من الأمعاء، وهذه السموم، تسبب العدد الكثير، من الأمراض الجلدية، وإنَّ الأمعاء، لبؤرة خطرة، من البؤر العفنة، التي تشيع سمومها، عند كثير من النّاس، ويؤذي الجسم والجلد، وتسبب لهما أمراضاً لا حصر لها. وشهر الصيام، هو شهر الهدنة، للراحة من تلك السموم وأضرارها).

(والصيام كذلك، علاج لأمراض زيادة الحساسية، أمراض البشر الدهنية).

وكتب الأستاذ (فريد وجدي): كان (النّاس إلى زمان قريب، يحسون أنَّ الصيام، من الشؤون الخاصة بالأديان، ولكن لم يكد ينتشر تاريخ الطب بين النّاس، حتى علموا أنَّ الصيام قد اعتبر ـ في كثير من الأمراض ـ من مقومات الصحة الجسمانية، كلما علموا أنَّه من عهد (ابقراط) عامل قويّ من العوامل المنقية للجسم، من سموم الأغذية، فإن الموادّ الحيوانية، التي نتناولها، بشراهة، تحتوي على مواد دهنية، ومواد رباعية العناصر، لا تطيق البنية البشرية، أنْ تختزن مقداراً يزيد عن الحاجة منها. وإطلاق الحرية للإنسان، يجعله يتناول كلما يقع تحت يده، وكثيراً ما يصاب ـ بسبب هذه الحرية ـ بآفات مرضيّة، تكون وبالاً عليه).

(والصوم، ذو تأثير بالغ، في تخفيف الأعراض، التي تنتاب الأعضاء الظاهرة والباطنة، وتحويل محمود في حالة المريض، يتأدى منه إلى التخلّص مما أصابه من الآلام والانحرافات، حصة الروح من هذا التحويل، لا تقل قيمة عن حصة الجسم).

وقد استفاد الطب، من ناحية الصوم، ما لم يستفده من ناحية العلاج بالعقاقير، ولكن أكثر المسلمين، لا يأبهون كثيراً بالمستقبل، ولا يحسبون حساباً للشيخوخة، ولا يعرفون للقوى حدوداً. فيعيشون كما يجيء، لا كما يجب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alzahra.jordanforum.net
 
شهر رمضان و الصحة العامّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفوائد العامّة >>>>>>>>>>>>>لشهر رمضان
» اشتقاق رمضان>>>>>>>>>>
» قلائد من نور في شهر رمضان
» كيف نستقبل رمضان
» حديث شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزهراء :: شهر الله :: منتدى شهر رمضان-
انتقل الى: