السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
احبتي في لله كنت اقرأ عن حياة الامام الحسن عليه السلام في النت فوجدت معلومة أحببت ان تطلعوا عليها لمن لايعرفها وانتم جميعا ماشاءالله لديكم معرفة بكل مايتعلق بأهل البيت عليهم السلام واتمنى من يقرأ الموضوع ولديه أضافة عليه ان يخبرني بها فانا مهتمه بهذا الموضوع جدا ( هذا الموضوع منقول )
ولد الحسن وعددهم وأسمائهم له من الأولاد ستة عشر ولدا ذكرا وأنثى
زيد بن الحسن ، وأختاه أم الحسن ، وأم الحسين ، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية .
والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية .
وعمر بن الحسن وأخواه : عبد الله ، والقاسم ابنا الحسن قتلا مع الحسين بكربلاء ، أمهم أم ولد .
وعبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد .
والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم ، وأخوه طلحة ، وأختهما فاطمة ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي .
وأبو بكر قتل مع الحسين .
وأم عبد الله ، وفاطمة ، وأم سلمة ، ورقية ، لأمهات أولاد شتى .
وكان زيد بن الحسن يلي صدقات رسول الله ، وكان جليل القدر كثير البر ، ومات وله تسعون سنة ، وخرج من الدنيا ولم يدع الإمامة ولا ادعاها له مدع من الشيعة ولا غيرهم .
وأما الحسن بن الحسن فكان جليلا فاضلا ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين ، دخل على عبد الملك بن مروان محرشا إلى الحجاج فقال له عبد الملك بعد أن رحب به وأحسن مسألته : لقد أسرع إليك الشيب يا أبا محمد وكان عنده يحيى بن أم الحكم وقد وعده أن ينفعه عنده .
فقال يحيى : وما يمنعه يا أمير المؤمنين ؟ شيبته أماني أهل العراق ، تفد عليه الوفود يمنونه الخلافة .
فأقبل عليه الحسن وقال : بئس - والله - الرفد رفدت ، ليس كما قلت ، ولكنا أهل بيت يسرع إلينا الشيب . فأقبل عليه عبد الملك وقال : هلم ما قدمت له .
فقال : إن الحجاج يقول : أدخل عمر بن علي معك في صدقة أبيك . فقال عبد الملك : ليس ذلك له ، اكتب إليه كتابا لا يجاوزه .
فكتب إليه وأحسن صلة الحسن وأكرمه ، فلما خرج من عنده لقيه يحيى بن أم الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره فقال له يحيى : أيها عنك ، فوالله لا يزال يهابك ، ولولا هيبتك لم يقض لك حاجة ، وما ألوتك رفدا .
وروي : أنه خطب إلى عمه الحسين إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين : ( يا بني اختر أحبهما إليك ) فاستحيى الحسن فقال له الحسين : ( فإني قد اخترت لك ابنتي فاطمة ، فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله ) .
وقبض الحسن بن الحسن وله خمس وثلاثون سنة ، وأوصى إلى أخيه من أمه إبراهيم بن محمد بن طلحة . وكان عبد الله بن الحسن قد زوجه الحسين ابنته سكينة فقتل قبل أن يبني بها .