منتدى الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزهراء

¤¦¤`•.•`منورنا ياღ زائر ღلاتنسى الصلاة على محمد وال محمد ¤¦¤`•.•`
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصلاة وجوبها والحكمة منها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انيس الروح
`•.•`ღ المشرفة على منتدى الزواج `•.•`ღ
`•.•`ღ المشرفة على منتدى الزواج `•.•`ღ
انيس الروح


انثى
المزاج : حزينة
صور المزاج : الصلاة وجوبها والحكمة منها 910
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 17/06/2009

الصلاة وجوبها والحكمة منها Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة وجوبها والحكمة منها   الصلاة وجوبها والحكمة منها Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 11:58 pm


الصلاة وجوبها والحكمة منها ((حي على الصلاة))

× الصلاة أوّل ما افترض الله سبحانه على الناس، وأوّل ما يجب تعلّمه من الفرائض، وأوّل ما يُنظر فيه من عمل ابن آدم، وأوّل ما يُحاسَب به، إن قُبلت قبِل ما سواها، وإن رُدّت رُدّ ما سواها.

× الصلاة عمود الدين وقوامه ووجهه، وموضعها من الدين كموضع الرأس من الجسد، ومَثَلها مَثَل عمود الفسطاط.

× الصلاة خير موضوع، وأفضل الأعمال وأحبّها إلى الله سبحانه، وأفضل ما توسّل به المتوسّلون للتقرّب إليه، وهي معراج المؤمن.

× الصلاة تطرد الشيطان، وتمنع من البطر والطغيان، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وتزيل الكبر وأنواع الرذائل القلبيّة، وتُذهب السيّئات وتطهّر النفس.

× الصلاة مفتاح كلّ خير، ينوّر بها الوجه والقلب، وتطمئنّ بها النفس، وتُستنزل بها الرحمة، وتُبدّل بها السيّئات بالحسنات، ويُستعان بها على الجهاد الأكبر والأصغر.

× الصلاة آخر وصيّة الأنبياء عليهم السلام، ولاسيّما خاتمهم محمّد صلّى الله عليه وآله، فإنّه كان من آخر وصاياه: "الصلاة، الصلاة وما ملكت أيمانكم...".

لا ريب أنّ الصلاة أكمل وسيلة للبناء والسير والسلوك إلى الله تعالى، وهي المغزى الأساس لبلوغ الهدف الأعلى للإنسانيّة والمجتمع الإنسانيّ المثاليّ. ومن المدهش والمؤسف حقّاً أنّ عامّة الناس بل كثيراً من خاصّتهم لا يعرفون هذا المغزى الّذي هو مغزى الحياة والحركة والازدهار حقّ معرفته، ولا يستفيدون منه كما ينبغي، مع جميع ما ورد في القرآن الكريم والسنّة الشريفة من نصوص تؤكّد الدور الإعجازيّ للصلاة في بناء الفرد والمجتمع.

عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: "أصلُ صلاحِ القلب اشتغالُه بذكر الله "،وجملة القول فيه إنّ الهدف الأعلى للإنسان هو لقاء الله، وأنّ سرّ لقائه عشقه ومحبّته، وأنّ مفتاح هذا السرّ ذكره سبحانه وتعالى، والصلاة أكمل ذكر له.

ولأجل هذه القيمة العظيمة للصلاة، أحببنا أن نتناول الحديث عن أهميتها وفضلها، والحكمة منها، وخصائصها، والحث على إقامتها، وحدودها، وآدابها، و التحذير من الاستخفاف بها، وعقوبة تاركها... وغيرها من العناوين ذات الصلة بهذا الموضوع ضمن حلقات متتالية ومترابطة.

v وجوبها:

الصلوات الخمس واجبة، ولا خلاف بين المسلمين على وجوبها، بل هي من ضروريّات الدين المستغنية عن الاستدلال بالكتاب المبين، وإجماع المسلمين، والمتواتر من سنّة سيّد المرسلين والأئمّة المهديّين صلوات الله عليهم.

يقول تعالى اسمه في القرآن الكريم: ﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾1.

وعن الإمام الباقر عليه السلام – في قَولِ اللهِ جلّ جلاله: إنَّ الصَّلاةَ كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتابًا مَوقوتًا -: "أي مَوجوبًا ".

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله- لِمَن قالَ لَهُ: أخبِرني ما فَرَضَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَيَّ -: "فَرَضَ اللهُ عَلَيكَ سَبعَ عَشَرَةَ رَكعَةً فِي اليَومِ واللَّيلَةِ....".

وعنه صلّى الله عليه وآله: "أُنزِلَ عَلَيَّ وعَلى أُمَّتي خَمسُ صَلَواتٍ لَم تُنزَل عَلى مَن قَبلي ولا تُفتَرَضُ عَلى أُمَّةٍ بَعدي لِأَنَّهُ لا نَبيَّ بَعدي ".

وعن زُرارَةُ: "سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السّلام عَمّا فَرَضَ اللهُ جلّ جلاله مِنَ الصَّلاةِ، فَقالَ: خَمسُ صَلَواتٍ فِي اللَّيلِ والنَّهارِ ".

وعن الإمام الباقر عليه السّلام: "فَرَضَ اللهُ الصَّلاةَ وسَنَّ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله عَشرَةَ أوجُهٍ: صَلاةَ الحَضَرِ والسَّفَرِ، وصَلاةَ الخَوفِ عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ، وصَلاةَ كُسوفِ الشَّمسِ والقَمَرِ، وصَلاةَ العيدَينِ، وصَلاةَ الاِستِسقاءِ، والصَّلاةَ عَلَى المَيِّتِ ".

وعن الإمام الصادق عليه السّلام لِمَن قالَ لَهُ: أخبِرني عَنِ الفَرائِضِ الَّتي فَرَضَ اللهُ جلّ جلاله عَلَى العِبادِ ما هيَ ؟: "شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ -، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، وإقامُ الصَّلَواتِ الخَمسِ...".

v الحكمة منها:

يقول تعالى: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾2.

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: "إنَّما فُرِضَتِ الصَّلاةُ... لِإِقامَةِ ذِكرِ اللهِ ".

وورد عن الإمام عليّ عليه السّلام: "فَرَضَ اللهُ الإِيمانَ تَطهيرًا مِنَ الشِّركِ، والصَّلاةَ تَنزيهًا عَنِ الكِبرِ ".

وعن هِشامُ بنُ الحَكَمِ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ عليه السّلام عَن عِلَّةِ الصَّلاةِ فَإِنَّ فيها مَشغَلَةً لِلنّاسِ عَن حَوائِجِهِم ومَتعَبَةً لَهُم في أبدانِهِم، قالَ: "فيها عِلَلٌ، وذلِكَ أنَّ النّاسَ لَو تُرِكوا بِغَيرِ تَنبيهٍ ولا تَذَكُّرٍ لِلنَّبيِّ صلّى الله عليه وآله بِأَكثَرَ مِنَ الخَبَرِ الأَوَّلِ وبَقاءِ الكِتابِ في أيديهِم فَقَط، لَكانوا عَلى ما كانَ عَلَيهِ الأَوَّلونَ، فَإِنَّهُم قَد كانُوا اتَّخَذوا دينًا ووَضَعوا كُتُبًا ودَعَوا أُناساً إلى ما هُم عَلَيهِ وقَتَلوهُم عَلى ذلِكَ، فَدَرَسَ أمرُهُم وذَهَبَ حينَ ذَهَبوا، وأرادَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى أن لا يُنسيَهُم أمرَ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وآله، فَفَرَضَ عَلَيهِمُ الصَّلاةَ يَذكُرونَهُ في كُلِّ يَومٍ خَمسَ مَرّاتٍ يُنادونَ بِاسمِهِ، وتَعَبّدوا بِالصَّلاةِ وذِكرِ اللهِ لِكَي لا يَغفُلوا عَنهُ ويَنسَوهُ فَيَندَرِسَ ذِكرُهُ ".

وعن الإمام الرضا عليه السّلام: "إنَّ عِلَّةَ الصَّلاةِ أنَّها إقرارٌ بِالرُّبوبيَّةِ ِللهِ جلّ جلاله، وخَلعُ الأَندادِ، وقيامٌ بَينَ يَدَيِ الجَبّارِ جَلَّ جَلالُهُ، بِالذُّلِّ والمَسكَنَةِ والخُضوعِ والاِعتِرافِ، والطَّلَبِ لِلإِقالَةِ مِن سالِفِ الذُّنوبِ، وَوَضعُ الوَجهِ عَلَى الأَرضِ كُلَّ يَومٍ إعظامًا للهِ جَلَّ جَلالُهُ، وأن يَكونَ ذاكِرًا غَيرَ ناسٍ ولا بَطِرٍ، ويَكونَ خاشِعًا مُتَذَلِّلًا راغِبًا طالِبًا لِلزّيادَةِ فِي الدّينِ والدُّنيا، مَعَ ما فيهِ مِنَ الإِيجابِ والمُداوَمَةِ عَلى ذِكرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ بِاللَّيلِ والنَّهارِ، لِئَلّا يَنسَى العَبدُ سَيِّدَهُ ومُدَبِّرَهُ وخالِقَهُ فَيَبطَرَ ويَطغى، ويَكونَ ذلِكَ في ذِكره لِرَبِّهِ جَلَّ وعَزَّ وقِيامِهِ بَينَ يَدَيهِ زاجِرًا لَهُ عَنِ المَعاصي ومانِعًا لَهُ مِن أنواعِ الفَسادِ ".

وعنه عليه السّلام في بَيانِ عِلَّةِ الصَّلاة: "طاعَةٌ أمَرَهُم بِها وشَريعَةٌ حَمَلَهُم عَلَيها، وفي الصَّلاةِ تَوقيرٌ لَهُ وتَبجيلٌ وخُضوعٌ مِنَ العَبدِ إذا سَجَدَ، والإِقرارُ بِأَنَّ فَوقَهُ رَبًّا يَعبُدُهُ ويَسجُدُ لَهُ ".

* راجع: الصلاة في الكتاب والسنة، الشيخ محمد الريشهري، دار الحديث، ط1، ص11-25.

1- النساء:103
2- طه :14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصلاة وجوبها والحكمة منها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للاستغلال الاماكن والاستفاده منها
» أثر الصلاة على استقرار الدماغ
» تعليم الصلاة بلفديو
» تخلص من ضغوط الحياة .. بسر الصلاة
» من علمك الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزهراء :: ادعية منوعة و روحانية الصلاة... وتاثيرها :: الصلاة واسرارها .. وتأثيرها على السلوك-
انتقل الى: